تطور مفهوم القصة في الأدب العربي عبر العصور يعكس رحلة غنية ومتنوعة. بدأت القصة في العصر الجاهلي كوسيلة للتسلية ونقل الخبرات بين الأجيال، حيث كانت تُروى في مجالس الشيوخ والأعيان. مع ظهور الإسلام وازدهار الحياة الثقافية والعلمية، شهد الأدب العربي نهضة أدبية كبيرة ساهمت في تشكيل فن الرواية. في عهد الأمويين، بدأت تتضح ملامح القصة العربية من خلال روايات مثل “الفوارس الثلاث” لأبي زيد السنجاري. وفي عصر العباسيين، ازداد اهتمام الأدباء بتطوير رواياتهم، مما أدى إلى ظهور أعمال مثل “الأغاني” لأبي الفرج الأصفهاني، التي تميزت بشخصيات درامية معقدة وتقنيات سرد متقدمة. خلال فترة النهضة الأدبية الحديثة، تأثر الكتاب العرب بالأدب الغربي، مما دفعهم لإعادة النظر في مفاهيم القصة التقليدية وإدخال عناصر جديدة مثل الرومانسية والتراجيديا والكوميديا. هذا التطور المستمر يعكس قدرة الإبداع البشري على الابتكار والتجديد في مواجهة تحديات الزمن وظروفه المتغيرة.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- ما حكم قراءة ما تيسر من القرآن، على حفنة من التراب، ورشه على الميت أثناء دفنه في اللحد؟
- أعطاني الطبيب حقنة في العضل بسبب نقص في فيتامين ب 12 ولا توجد طريقة لدي إلا لأخذ الحقنة صباحاً فهل ه
- Raymond Sawada
- أنا أعرف أولادا أيتاما وأطلب من أناس الصدقه لهم ويعطيني أناس الفلوس وأشتري بنصف منها ملابس وباقي الف
- ما حكم الإسلام في قروض البنوك بفائدة 7بالمائة من الصندوق الاجتماعي بالقاهرة يقولون عنه إنه جهة خدمية