في رواية “أم سعد” لنجيب محفوظ، يُستخدم الزمان والمكان كأدوات أساسية لإثراء القصة وتعميق الرسالة الفلسفية للمؤلف. تمتد الرواية عبر فترة زمنية مهمة في تاريخ مصر الحديثة، من الخمسينيات إلى أوائل الستينيات، مما يتيح للقارئ رؤية التغييرات الاجتماعية والثقافية العميقة التي جرت خلال ذلك العصر. يستخدم محفوظ المكان كعنصر حاسم لتقديم السياقات الثقافية والمعيشية لشخصياته، حيث تتضمن الرواية مواقع مثل القاهرة القديمة وحي شعبية المتواضع والخانات التاريخية، والتي غالبًا ما تكون دعامات رئيسية للأحداث والتفاعلات بين الشخصيات الرئيسية. كل مكان يحمل طابعاً فريداً يعكس بيئة حياة وشخصيات معينة. من ناحية الزمن، فإن منحنى الأحداث في الرواية مستوحى بصورة كبيرة من التوقيت الحقيقي للأحداث السياسية والاجتماعية المصرية آنذاك، مثل بداية الثورة والثورات المضادة والاستقرار السياسي المؤقت والحرب لاحقاً. هذه المحطات توقظ ذاكرة القارئ وتمثل أحداثها خلفية روائية قوية تساهم في تشكيل تصور عام حول التجربة الإنسانية للشخصيات داخل إطار عالمي أوسع بكثير.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، وعلى كل المجهودات المبذولة لإعلاء كلمة الله. أريد أن تفيدوني في بعض
- أريد أن أقوم بتحميل فيديوهات تفسير الشيخ الشعراوي من موقع يضعها مجانا للتحميل، مع العلم أنه توجد نسخ
- أسأل الله وإياكم النصح في الدين، واعتبروني ابنكم. لقد خطبت، وأنا مسرور لما يسره الله لي في ذلك من ات
- منذ فترة يسر الله لي سبيل الهداية والصلاح وداومت على الصلاة في المسجد لأكثر من ستة أشهر وحفظت جزءاً
- كنت محاسبا على عدد من العمال وكانوا يعملون تحت أشعة الشمس، كنت بالساعة العاشرة والنصف عند اشتداد الش