في رواية “أم سعد” لنجيب محفوظ، يُستخدم الزمان والمكان كأدوات أساسية لإثراء القصة وتعميق الرسالة الفلسفية للمؤلف. تمتد الرواية عبر فترة زمنية مهمة في تاريخ مصر الحديثة، من الخمسينيات إلى أوائل الستينيات، مما يتيح للقارئ رؤية التغييرات الاجتماعية والثقافية العميقة التي جرت خلال ذلك العصر. يستخدم محفوظ المكان كعنصر حاسم لتقديم السياقات الثقافية والمعيشية لشخصياته، حيث تتضمن الرواية مواقع مثل القاهرة القديمة وحي شعبية المتواضع والخانات التاريخية، والتي غالبًا ما تكون دعامات رئيسية للأحداث والتفاعلات بين الشخصيات الرئيسية. كل مكان يحمل طابعاً فريداً يعكس بيئة حياة وشخصيات معينة. من ناحية الزمن، فإن منحنى الأحداث في الرواية مستوحى بصورة كبيرة من التوقيت الحقيقي للأحداث السياسية والاجتماعية المصرية آنذاك، مثل بداية الثورة والثورات المضادة والاستقرار السياسي المؤقت والحرب لاحقاً. هذه المحطات توقظ ذاكرة القارئ وتمثل أحداثها خلفية روائية قوية تساهم في تشكيل تصور عام حول التجربة الإنسانية للشخصيات داخل إطار عالمي أوسع بكثير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- هل المكان الذي تقام فيه الصلوات الخمس دون الجمعة يسمى مسجدا، وتسقط فريضة الصلاة فيه على قول الذين قا
- بالعربية الفصحى: "الكورنوفر بوفونولوس: سمكة الضفدع النادرة في جبال ناكاناي"
- أسكن مع والدي و والدتي في نفس المنزل كون زوجتي تعمل في منطقة أخرى غير التي أسكن فيها. مشكلتي أو سؤال
- عصائر جامبا مطعم ومجموعة مشروبات أمريكية
- فضيلة الشيخ: قد أذن الله عز وجل للمرأة أن تبدي مواضع الزينة من جسدها للنساء والمحارم، بقوله تعالى: {