تستعرض مسرحية “مصير الصرصار” رحلة الأمل والتحديات من خلال قصة حياة بشرية مجسدة عبر رمز الصرصار. تبدأ المسرحية بصراصير صغيرة تتعلم دروسًا قاسية حول الطبيعة البشرية والمكانة الاجتماعية، مما يعكس المعاناة الإنسانية والعزيمة لتحقيق الأحلام وسط تحديات الحياة اليومية. تتطور هذه الأهداف الصغيرة لتصبح طموحات كبيرة، وتكشف المسرحية عن تأثير الظروف البيئية والأحداث الخارجية على شخصية كل شخصية ودورها داخل المجتمع الخيالي للمسرح. على الرغم من تنوع الطبقات الاجتماعية والمعتقدات الدينية والشكل الجسدي للشخصيات، تظل رسالة الحب والتسامح هي الراية التي ترفع فوق جميع الاختلافات. تستخدم المسرحية تقنيات مبتكرة ومؤثرة بصرياً، مثل الإضاءة والإكسسوارات الموسيقية، لتوجيه الجمهور نحو مشاعر مختلفة خلال فترات متعددة من المسرحية. في النهاية، تقدم المسرحية درسًا قيمًا بأن حتى أصغر الكائنات لها دور محوري في بناء العالم الأكبر من حولها، سواء كان هذا العالم ماديًا أم معنويًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- أخي ترك عمله وأخذ مكافأة كبيرة فمتى تستحق زكاة ماله هل على الفور أم بعد حلول الحول؟
- كنت دائما أتمنى أن أقدم شيئا لديني, و أساهم في الدعوة إلى اللــه, إلا أني لم أكن أجد مجالا يتناسب مع
- An Innocent Man (song)
- هل استقبال القبلة بالنسبة لمن يسمع الأذان، من السنة، أم هو بدعة؟
- أنا شاب من الجزائر، أنضح المذي في الثوب والبدن -كما أفتى الشيخ ابن باز- وذات مرة أصابني مذي في يدي،