يقدم النص دراسة مفصلة لأكبر المخلوقات التي عاشت على الأرض، سواء كانت موجودة حاليًا أو انقرضت. يبدأ النص بالحوت الأزرق، الذي يُعتبر أكبر الحيوانات البحرية على الإطلاق، حيث يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 30 مترًا ووزنه إلى 198,000 كيلوجرام. وعلى الرغم من حجمه الهائل، فإنه يعتمد على صفائح معدنية بولون لتصفية مياه البحر واستخراج غذائه. ثم ينتقل النص إلى الديناصور ديبلودوكس، الذي يُعتقد أنه كان أحد أكبر الكائنات البرية في تاريخ الأرض، حيث بلغ طوله حوالي 25 مترًا ووزنه حوالي 65,000 كيلوجرام. يتميز هذا الديناصور بذيله الضخم وأرجله القوية التي كانت ضرورية لتحمل وزنه الهائل. بعد ذلك، يتناول النص الفيل الأفريقي الذي يُعتبر من أكبر الحيوانات البرية الحية، حيث يمكن أن يتجاوز ارتفاعه عشرة أمتار. يلي ذلك ذكر الزرافة التي تتميز برقبتها الطويلة التي تساعدها في الوصول إلى الأغصان العالية. كما يُذكر الدب البني الذي يُعتبر من أكبر الحيوانات البرية في نصف الكرة الشمالي. وأخيرًا، يتحدث النص عن أسماك القرش البيضاء الكبيرة والسلاحف البحرية العملاقة، والتي تختلف بيئاتها ونشاطاتها ولكنها تشترك في هواجس مشتركة تتعلق بالحفاظ على نسلها وصيانة بيئتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة
السابق
التحول الرقمي تحديات ومزايا التنقل عبر الإنترنت
التاليتأثير تكنولوجيا البلوكشين على القطاع المالي
إقرأ أيضا