تطبيقات التواصل الرقمي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام قد أحدثت ثورة في التفاعل الاجتماعي والثقافي. من الناحية الاجتماعية، سهلت هذه المنصات على الأفراد البقاء على اتصال بغض النظر عن المسافات الجغرافية، مما عزز الشعور بالانتماء للمجتمع والتقارب العاطفي. كما أعطت صوتاً للأفراد الذين لم يكن لهم وجود قبل ظهور الإنترنت، مما سمح لهم بالوصول إلى جمهور واسع بنشر أفكارهم ومواقفهم. من الناحية الثقافية، أثرت هذه المواقع بشكل كبير على كيفية تقديم المعلومات والتعبير عنها، وغيرت الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة والأفكار. كما أنها تشكل توجهات المجتمع العام فيما يتعلق بالقضايا السياسية والدينية وغيرها، وتلعب دوراً مهماً في حفظ التراث والفولكلور المحلي والعالمي. ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على هذه الأدوات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل القلق والإحباط والإدمان، وقد تهدد الخصوصية عندما يتم استخدام البيانات الشخصية لغير أغراضها الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لاستخداماتها الخبيثة كالترويج للأخبار الكاذبة أو التحريض السياسي أن تغذي الصراع والخلاف داخل مجتمعاتنا.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- أخي: أنا أنشر مقاطع فيديو، وأضيف موسيقى عليها، لكني أكتب: خفِّض الصوت، أو تحمل وزرك. فهل علي ذنب؟
- ما رأي الدين في خصي الحيوانات (إزالةالخصيتين) في حالة توجيه الإنتاج لإنتاج اللحم في الأبقار والأغنام
- أعمل في مؤسسة عسكرية، منذ قرابة سبع سنوات، والمؤسسة لا تتأخر في راتبي الذي أصبح لا يكفي حاجتي، وحاجة
- أنا طالب جامعي أعتمد على موقعكم وأثق به وأستفيد من علمه الشرعي ووالله هناك كثير من الفتاوى جميلها ما
- هيلتس لو هوتييه