تتميز الحيوانات البرمائية بقدرة فريدة على التكيف مع بيئتين مختلفتين، اليابسة والماء، مما يجعلها مثيرة للاهتمام في دراسة عملية التنفس. تعتمد هذه الحيوانات في مرحلة الجنين داخل الماء على الأهداب الموجودة في الخياشيم للحصول على الأكسجين، وهي عملية مشابهة لتلك التي تستخدمها الأسماك. ومع ذلك، بمجرد خروج البرمائي إلى اليابسة، تتغير عملياته الحيوية للتأقلم مع الهواء الجوي. بعض الأنواع تستخدم الرئتين للتنفس، بينما يمكن للبعض الآخر استخدام سطح الجسم الخاص بهم لامتصاص الأكسجين مباشرةً. على سبيل المثال، تتمتع معظم الضفادع والسلمندر بالقدرة على التنفس باستخدام رئتيهما بعد تحولهما من مرحلة اليرقات، ولكن حتى الكبار منهم قد يستخدمون الجلد والأمعاء الأمامية لامتصاص الغازات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين. هذه القدرة غير الاعتيادية تسمح لهم بالحفاظ على توازن غازي ممتاز بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع العلاجيم التنفس تحت الماء وامتصاص الأكسجين عبر جلدها عندما تكون على الأرض. هذه المرونة في التنفس تجعل البرمائيات نموذجًا فريدًا لفهم كيفية التعامل مع الأمراض المرتبطة بالأجهزة التنفسية لدى الإنسان.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟- ظهر في رحم قريبتي زوائد لحمية، وهي تقيم في السويد، وعدم استئصال هذه الزوائد يمنع الإنجاب، ويسبب اضطر
- أنا شاب في العشرينيات من العمر وأعيش مع عائلتي المؤلفة من 13 شخصا أنا وأحد إخوتي الوحيدان الذان نقيم
- Forced conversion
- موي أونغ
- رجل طلق زوجته، وعندهم طفل عمره سنتان. وقد اتفقا على أن تسقط بعض مهرها، وفي المقابل يكون الطفل عندها