في النقاش الذي قدمته فاطمة الزهراء، تم تسليط الضوء على الفروقات بين عبودية القرن الحادي والعشرين وعبودية القرن التاسع عشر. سند الجبلي أشار إلى أن عبودية القرن الحادي والعشرين ليست مجرد استغلال مادي، بل تشمل أيضًا الأبعاد المعرفية والتكنولوجية. في هذا السياق، يتم استخدام البيانات الشخصية والتلاعب النفسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لخلق أشكال جديدة من الاستغلال والتحكم. هذه العبودية الرقمية غير المرئية تتطلب يقظة أكبر وفهمًا عميقًا للآليات التي تستخدمها لتأثير على الأفراد والمجتمعات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: