الغدر، كوجه آخر للخيانة، يترك أثراً نفسيًّا مدمّراً على الضحايا إذ يُجسد خيانة الثقة التي تعد لبنة أساسية للعلاقات البشرية. عندما ينقلب موضع الأمانة ضده ويُخدع المرء، يُغمر بالمشاعر الصعبة كالآلام والحزن والخيبة والإرباك، مما قد يُؤدي لفقدان الثقة العامة تجاه الجميع. هذا الأمر يُصعب على التعافي والتغلب عليه، لا سيما في الثقافات الإسلامية والعربية التي تُقدّس الأمانة والصدق. القرآن الكريم يحذر بشدة من الخيانة ويقدم عبر نماذج تاريخية كيف انتهت بهم الأمور إلى المهالك. لذا، يتطلب التجاوز من أثار الغدر قوةً وصبرًا وتعاطفًا مع الذات، مع إمكانية اللجوء للدعائم الروحية والمعنوية، والبحث عن الدعم النفسي عند الحاجة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو القنوط من رحمة الله؟ وما هي عاقبته؟ وكيفيه إخراج القنوط من رحمة الله من قلب المسلم؟
- متى يقال: رضيت بالله رباً. عند الترديد خلف الأذان. هل تقال بعد أشهد أن لا إله إلا الله أم بعد لا إله
- غناساغ شخصية خيالية من لعبة "دم الخطوط: أبطال ليثاس"
- أغنية سوبرسونيك لجاميركواي
- أدعو أحد الإخوة أحيانًا أن يتقي الله من بعض التقصيرات، كالصلاة في المسجد بدلًا من البيت، ونحو ذلك، ل