كان أبو هريرة، صحابي جليل وعالم دين بارز، شخصية محورية في التاريخ الإسلامي المبكر. ولد عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني حوالي العام الخامس عشر بعد الميلاد، واسمه “هريرة” نسبة إلى قطه المحبوب الذي كان يلعب معه. التحق بالإسلام في السنة السادسة للهجرة، مما جعله واحداً من أوائل الذين اعتنقوا الدين الجديد.
اشتهر أبو هريرة بتعلقه الكبير بالعلم وبذله جهوداً كبيرة لحفظ الحديث النبوي الشريف. لقد كان ملازماً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث حرص على الاستماع منه مباشرة وتسجيل أقواله وأفعاله. وقد أثنى الرسول الكريم نفسه على تفانيه قائلاً إنه رغم عدم وجود منافسين له بين المهاجرين والأنصار بسبب انشغال الأولين بالتجارة والثانيين بأعمالهم الزراعية، إلا أن أبو هريرة -الذي وصف بأنه رجل بسيط من سكان “الصفة”- ظل ملتزمًا بالقرب من النبي لتحقيق هدف واحد: امتلاء معدته ومعرفته بالأحاديث النبوية عندما يكون الآخرون غير حاضرين أو قد نسوها.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرببالإضافة إلى ذكائه الحاد وشغفه بالمعرفة، عرف أبو هريرة أيضاً بالحكمة والنصح الصادق. نقل لنا العديد من الروايات التي تظهر حكمته مثل وصيته الثلاثة (الت
- أنا أريد أن أدخل في مدرسة لتعليم الطبخ، وطبعاً كما تعلمون سوف يكون لحم الخنزير والخمر، فماذا أفعل؟
- ما حكم من سبّ الدين في يوم من أيام شهر رمضان المبارك؟ هل يفسد صيامه؟ وماذا يترتب عليه؟وجزاكم الله خي
- هل يحق للمطلقة اختيار البلد الذي يكون فيه مسكن الحضانة لأولادها من طليقها؟ تصر المطلقة على أن يكون ا
- معابد تينجين
- A Wild Hare