وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن وجود غير المسلمين في المجتمع المسلم له تأثير كبير على أحكام التعامل معهم. فإذا علموا برسالة الإسلام ولم يتبعوها، فإنهم يعتبرون كفارًا وفقًا لأحكام الشريعة. هذا يعني أن علاقتهم وحقوقهم تجاه الدولة والمجتمع المسلم تتغير بناءً على ذلك. هذا الحكم يشمل الجانب العملي والحكم الأخروي أيضًا. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية اتباع دين الحق عند معرفته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت يومئذٍ وهو موحدٌ ألا مات ميتا جاهليا”. هذا يدل على أن معرفة رسالة الإسلام تفرض على الفرد اتباعها، وإلا فهو يعتبر كافرًا. لذلك، يجب على المسلمين التعامل مع غير المسلمين وفقًا لهذه الأحكام الشرعية، مع الحفاظ على العدل والإحسان في التعامل معهم، مع التأكيد على أهمية الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٧ عاما تقدم لي زميلي الذي كان يدرس معي في الجامعة، ووالدي يعرفه، في البداية
- كأس النمسا لكرة القدم موسم ١٩٢٨١٩٢٩
- لدي مسألة بخصوص العمرة: اعتمرت مع أمي وهي في العربة وأنا أدفعها، وكلانا نوى العمرة، فهل تحسب العمرة
- فضيحة إلساجيت
- أنا الابن الوحيد لوالدتي، وهي من سكان مكة، ولكني من خارجها (مدينة جدة)، وسنخرج للحج هذا العام. فهل ي