في إطار أحكام الحيض في الإسلام، يُعتبر الحيض حالة طبيعية تمر بها المرأة خلال فترة الخصوبة لديها. وفقًا للنص المقدم، يبدأ الحيض عادةً بعد البلوغ ويستمر حتى سن اليأس. أثناء هذه الفترة، يجب على المرأة الامتناع عن الصلاة والصيام والطواف حول الكعبة إذا كانت حائضًا. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن مسموح بها بشرط عدم لمس المصحف مباشرة؛ يمكن استخدام وسيلة أخرى مثل الاستماع إلى التلاوة المسجلة أو النظر إلى نسخة مطبوعة منه. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للمرأة الحائض تجنب الجماع الجنسي مع زوجها لأن ذلك محرم عليها شرعًا. تنتهي فترة الحيض عندما يتوقف الدم تمامًا وتظهر علامات النقاء، والتي تشمل غسل المنطقة المتسخة بالدم واستخدام الماء الطاهر لتنظيف الجسم كله. ثم تصبح المرأة قادرة مرة أخرى على أداء العبادات الدينية التي توقفت عنها بسبب حيضتها. هذه الأحكام تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرأة الصحية والنفسية واحترام شعائر الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- وجدت تعارضا بين مذهب المالكية ـ المذكور في كتاب الدكتور: يوسف القرضاوى ـ وهو أن إزالة النجاسة ليست ش
- شاهد النبي صلى الله عليه وسلم نساء فقلن له: نحن خيرات حسان، نساء قوم أبرار، نقوا فلم يدرنوا، وأقاموا
- سؤالي حول مسألة الرهن لمسكن، أنا أريد الزواج لكن ظروف الحياة أصبحت صعبة وتصعب تطبيق الشريعة الإسلامي
- في البداية أعتذر عن طول السؤال، وأرجو عدم إحالتي إلى فتاوى أخرى؛ لأني قرأت أغلبها، ولكن لم أصل للجوا
- هل يجوز تأجير الرخصة التجارية الصادرة باسمي لشخص آخر مقابل مبلغ مالي شهريًّا أو سنويًّا؟ وجزاكم الله