في الإسلام، تعتبر الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي تؤثر على بعض العبادات، خاصة الصلاة والصيام. خلال فترة الحيض، التي تبدأ من أول يوم يظهر فيه الدم وتنتهي عند انقطاعه تمامًا، يجب على المرأة أن تتوقف عن الصلاة والصيام. بعد ذلك، يجب عليها أن تغتسل وتعود إلى أداء الصلاة والصيام. من المهم التمييز بين الحيض والاستحاضة، حيث أن الاستحاضة هي نزول الدم خارج فترة الحيض الطبيعية. في حالة الاستحاضة، يجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام لمدة خمسة عشر يومًا، ثم تصبح في حكم الطاهر وتستطيع أداء العبادات مرة أخرى. بالنسبة للدم العائد قبل مدة أكثر الحيض، فإن الأصل فيه أنه حيض، ويجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام له. ومع ذلك، إذا زاد عن اليومين، فقد تبين أنها مستحاضة، والواجب فعله على المستحاضة هو ما ذكر في الفتاوى المتعلقة بالاستحاضة. من المهم أن تتعلم النساء أحكام الدورة الشهرية والصيام بشكل صحيح لتجنب أي أخطاء أو إثم في أداء العبادات، ويجب عليهن أيضًا أن يسألن أهل العلم الثقات عما أشكل عليهن في هذا الشأن.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- يا شيخ أمي تعمل في مدرسة إعدادية وأيضا هي معلمة قرآن بالجمعية الشرعية، والجمعية عندها معهد إعدادي وت
- إذا تنجس باطن الحذاء الشتوي من الداخل، فهل وضعه في الغسالة الأوتوماتيكية جائز، ويكون كافيا، علما بأن
- Electoral district of Giles
- برانيوسيرا
- فضيلة الشيخ الفقيه: أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة وأعمل مع المجتمع الذي يحيط بي منذ بلوغ 13 سنة أي شي