في الإسلام، تعتبر الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي تؤثر على بعض العبادات، خاصة الصلاة والصيام. خلال فترة الحيض، التي تبدأ من أول يوم يظهر فيه الدم وتنتهي عند انقطاعه تمامًا، يجب على المرأة أن تتوقف عن الصلاة والصيام. بعد ذلك، يجب عليها أن تغتسل وتعود إلى أداء الصلاة والصيام. من المهم التمييز بين الحيض والاستحاضة، حيث أن الاستحاضة هي نزول الدم خارج فترة الحيض الطبيعية. في حالة الاستحاضة، يجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام لمدة خمسة عشر يومًا، ثم تصبح في حكم الطاهر وتستطيع أداء العبادات مرة أخرى. بالنسبة للدم العائد قبل مدة أكثر الحيض، فإن الأصل فيه أنه حيض، ويجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام له. ومع ذلك، إذا زاد عن اليومين، فقد تبين أنها مستحاضة، والواجب فعله على المستحاضة هو ما ذكر في الفتاوى المتعلقة بالاستحاضة. من المهم أن تتعلم النساء أحكام الدورة الشهرية والصيام بشكل صحيح لتجنب أي أخطاء أو إثم في أداء العبادات، ويجب عليهن أيضًا أن يسألن أهل العلم الثقات عما أشكل عليهن في هذا الشأن.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- ما هي طريقة السلف في تحفيظ أبنائهم القرآن في المراحل العمرية التالية: - من 6 : 12 سنة. - من 15 : 25
- أنا امرأة غير متزوجة، وعمري 48 سنة، تقدم لي شخص متزوج، وله خمس بنات صغيرات، وهو يصغرني بـ 12 سنة، وم
- سألتكم سؤالا وأجبتوني ورقم السؤال هو 2147620 وقلتم فيه إن البدعة لها إطلاق لغوي وإطلاق شرعي، السؤال
- بسبب سوء الوضع الاقتصادي في بلدي، وضيق الحال والمعيشة، وأيضا وفاة والدي، حيث أصبحت أنا وأمي نعيل الم
- أحب البنات وكلام الشعر المعسول، ولكن إذا سمعت القرآن الكريم وكلام الله أحبه أيضاً فماذا أفعل؟