تُعد قصة غرق فرعون أحد أهم الأحداث التاريخية التي تُبرز حكمة الله وقدرته في الإسلام. وفقًا للروايات الإسلامية والتاريخية، كان فرعون حاكم مصر آنذاك معروفًا بجوره وظلمه لشعب بني إسرائيل. رغم المعجزات التي قام بها النبي موسى عليه السلام لإظهار نبوته ومعجزاته، ظل فرعون متمردًا ومستكبرًا. عندما أمر الله بني إسرائيل بالخروج من مصر واتبعتهم قوات فرعون لاستعادة سيطرته، قرر الله إذلاله ودحر جهوده. عندما وصل الجيش المصري إلى البحر الأحمر أمام بني إسرائيل، طلب فرعون من جنوده الضغط على بني إسرائيل لمنعهم من الهروب. ولكن بعد ذلك ضرب الله البحر بعصاه وفرق مياهها، مما خلق ممراً آمناً لبني إسرائيل لعبور البحر. بينما كان بنو إسرائيل يسيرون فوق الماء الجاف، أغلق الله المياه خلفهم مرة أخرى بغضب وسخط شديدين على فرعون وجنده. تم سحق جيوش فرعون تحت الأمواج الهائجة وغرقوا جميعاً بسبب عصيانهم وعدم إيمانهم بحكمة الله وقدرته. هذه القصة تعلمنا أهمية التواضع والاستسلام لحكمة الله وقدرته، وتوضح أن الظلم والجور لن يدوم طويلاً وأن الحقائق سوف تتبدد مهما حاول البعض كتمانها بالقوة والنفاق. إنها تذكرنا بأن كل عمل صالح سينال مكافأة وكل فعل غير مستحق للعقاب سيواجه عقابه في الدنيا وفي الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- أشكركم على جوابكم القيم حول بشائر سيد المرسلين(صلى الله عليه وسلم ) في الكتب السماوية جزاكم الله خير
- كلنا نعرف أن الساحر يمكن أن يستحضر الجن أو الشيطان الكافر. فهل يمكن استحضار جن مسلم وبطريقة شرعية؟
- Amal Adam
- إذا قال العبد: اللهم عجّل لي بلذة النظر إلى وجهك الكريم ـ فهل يكون هذا من تمني الموت؟.
- ما المقصود من تحريم شيخنا ابن عثيمين للنقاب؟ وكيف تغطِّي المرأة نفسها على هذا القول؟ وما الذي ترتديه