في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- لقد قمت بإرسال مبلغ صغير من المال لأمي لتعالج به نفسها دون علم زوجي، لأنني متأكدة من رفضه وقد وعدت ن
- ما حكم تسليم، وتسلم الجوائز التي هي عبارة عن مجسم كمثل جائزة الأوسكار؟ جزاكم الله خيرا.
- مشايخنا الكرام، أريد أن أسألكم: أنا أخت مسلمة أعيش مع والدتي وجدتي وبنت خالي، ولكني منتقبة وأرفض الا
- إن النقد أسفله هدفه الإصلاح وليس المشاحنة الفارغة: فصبرا: إن الفهم الذي تفهمون به الإسلام في موقعكم
- أنا شاب خاطب ومقبل على زواج بعد فترة، لكن لحد الآن لم أجد وظيفة، ولم أكمل بناء بيتي، وعندي ضعف شديد