في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب- Praha hlavní nádraží
- لي خال خارج البلد مجرد أن يزورنا تتقطع أوصال العائلة فالعياذ بالله فحاش بذاء كذاب مدع زان يضرب كل شخ
- أمتلك مبلغا من المال وليكن ثلاثة آلاف جنيه وقد أخرجت عنه زكاة المال بعد مرور عام كامل وفي بداية العا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية:-للميت ورثة من الرجال: (ابن ابن) العدد 1-للميت ورثة م
- جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه، وجعله الله في ميزان حسناتكم. عندي 35 سنة، وأعاني من حالة هلع، وقل