يُستخدم نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم لتعزيز المعنى وتوضيحه، حيث يستخدم المصدر أو ما ينوب عنه بدلاً من التلفظ بفعل، وتجلى ذلك في العديد من الأمثلة البلاغية.
ففي “وَكَلَّمَ الله موسى تَكْلِيماً”، يبين “تَكْلِيماً” معنى الفعل “كلم”، وفي “فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ الأعراف”، يُبيِّن “العذاب” عدّة مرات العذاب، كما يبين “صَبْراً جَمِيلاً” في “فاصبر صَبْراً جَمِيلاً المعارج” نوع الصبر. وفي “فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً الفرقان”، يستخدم “صبراً جميلاً” نائباً عن المفعول المطلق، حيث يبدل المصدر الفعل “اصبر”.
وتؤكد هذه الأمثلة على تنوع استخدامات نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم، مما يُعزز من بلاغته وجماله.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله في جهودكم أتمنى أن أعلم عن هذه الدعوات هل يجوز الدعاء بها بحيث لا يكون فيها سوء أدب مع الل
- نحن معلمون، اتفقنا مع المدير على أن نقتسم مجموعتين: أ، و ب ـ فمجموعة: أ ـ تحضر في الأسبوع الذي لا تح
- ما رأيكم في ما يقوم به الشيخ مشاري راشد العفاسي الآن من غناء وكليبات دينية أو سياسية؟ هل يجوز لقارئ
- ما حكم نشر روابط للقرآن الكريم كصدقة جارية عن الميت؟ أثابكم الله.
- أنا تاجر وأود إخراج زكاتي من البضائع فهل يجوز لي ذلك ؟ وهل أحسب ثمن البضائع بالثمن الذي اشتريتها به