في سورة الأحزاب، نجد العديد من الأمثلة الواضحة حول كيفية استخدام التفخيم والترقيق أثناء قراءة القرآن الكريم. يتميز التفخيم بتفخيم بعض الحروف بقوة لتظهر بشكل أكثر سمكاً وغزارة الصوت، بينما يتضمن الترقيق تقليل قوة النطق للحصول على صوت أنحف. تشمل الحروف المفخمة دائماً تلك ذات الصفات المستعلية مثل الضاد والطاء والصاد والظاء، بالإضافة إلى اللام في لفظ الجلالة عند فتحها. أما بالنسبة للترقيق فهو ينطبق على معظم حروف اللغة العربية باستثناء حروف التفخيم.
على سبيل المثال، عندما نقرأ الآيات التالية: “وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا”، يكون حرف الظاء مفخمًا بسبب وضعه المضبوط، لكن في عبارة “أَقطَارها”، يكون حرف القاف مفخمًا رغم أنه ساكن وذلك نظرًا لموقعه المفتوح قبل الألف. وبالمثل، يمكن رؤية اختلاف بين تفخيم وتقريب نفس الحرف حسب السياق كما يحدث مع الراء في كلمتي “الخِيرَةُ” و”أمْرِهم”. هذا التنوع يعطي قيمة جمالية خاصة لقراءة القرآن ويضيف تأثيرًا مؤثرًا لدى السامعين.
إقرأ أيضا:الموريون- كيف تفسرون قول النبي لأم المؤمنين عائشة بعد وقوع حادثة الإفك قال لها: (فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإ
- إنني متزوج منذ ثمانية شهور من امرأة لا أستطيع العيش معها لأنني اكتشفت أنها كاذبة, وقوية, وعنيدة فقط,
- Nepali Congress, Koshi Province
- أنا وزوجتي وافدان إلى إحدى الدول الخليجية ونعمل فيها، وكل منا له كفالة على مكان عمله، وأهلنا بعيدون
- أنا شاب مغربي مقبل على الزواج ولوالدي منزل وأخشى في سكني معهم حدوث مشاكل فهل أنا مضطر وبإمكاني الاقت