في سورة الأحزاب، نجد العديد من الأمثلة الواضحة حول كيفية استخدام التفخيم والترقيق أثناء قراءة القرآن الكريم. يتميز التفخيم بتفخيم بعض الحروف بقوة لتظهر بشكل أكثر سمكاً وغزارة الصوت، بينما يتضمن الترقيق تقليل قوة النطق للحصول على صوت أنحف. تشمل الحروف المفخمة دائماً تلك ذات الصفات المستعلية مثل الضاد والطاء والصاد والظاء، بالإضافة إلى اللام في لفظ الجلالة عند فتحها. أما بالنسبة للترقيق فهو ينطبق على معظم حروف اللغة العربية باستثناء حروف التفخيم.
على سبيل المثال، عندما نقرأ الآيات التالية: “وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا”، يكون حرف الظاء مفخمًا بسبب وضعه المضبوط، لكن في عبارة “أَقطَارها”، يكون حرف القاف مفخمًا رغم أنه ساكن وذلك نظرًا لموقعه المفتوح قبل الألف. وبالمثل، يمكن رؤية اختلاف بين تفخيم وتقريب نفس الحرف حسب السياق كما يحدث مع الراء في كلمتي “الخِيرَةُ” و”أمْرِهم”. هذا التنوع يعطي قيمة جمالية خاصة لقراءة القرآن ويضيف تأثيرًا مؤثرًا لدى السامعين.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- نحن نعيش في العراق في هذه الظروف لا يوجد وقود للتدفئة ولا الغاز ولا الكهرباء، المقصد إذا أحدنا استيق
- هل يعتبر الذي يسب الدين كافرا كفرا أكبر مخرجا من الملة لا بد لفاعله أن يدخل في الدين مرة أخرى؟ والذي
- أردت أن أسأل عن حديث المرأة مع الرجل عن طريق المسنجر بحيث لا يكون بينهما شيء كالأشقاء فقط لا أكثر فه
- أقمت شركة تضامنية على مبدإ أن شريكي الممول وأنا أدير الشركة وله نسبة 35% من الأرباح لكون الأعمال الت
- 2024 Finnish presidential election