أمور الجاهلية التي حرمها الإسلام بيان شامل

حرّم الإسلام عدداً كبيراً من الممارسات السلبية التي كانت شائعة خلال فترة الجاهلية، وذلك بهدف ترسيخ قيم العدالة والمساواة والرحمة بين أفراد المجتمع المسلم. كان أحد أهم هذه المحرمات هو احترام دم المال العام للمسلمين، حيث أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع على اعتبار هذا الأمر مقدساً مثل حرمة شهر رمضان ويوم عرفة. كما حظر الإسلام ممارسة الربا بشكل كامل، معلنًا عن إلغاء جميع أنواع الفوائد الربوية القديمة، وتحديداً تلك المرتبطة بالعائلة النبوية.

بالإضافة إلى ذلك، عمل الإسلام على منع استعباد البشر لبعضهم البعض، مؤكدًا على الأخوة الإسلامية بين المؤمنين وعدم جواز ظلم أي شخص آخر. كذلك، شدد الدين الحنيف على عدم التفريق بين الأفراد بناءً على عوامل خارجية كالعرق أو اللون أو اللغة أو الانتماء القبلي، بل جعل التقوى المعيار الوحيد للتفاضل الاجتماعي. علاوة على ما سبق، طال محرمات الإسلام بعض الممارسات الضارة المتعلقة بالأطفال الأنثى، إذ نهى عن قتل البنات لما فيه من الظلم والإساءة لحقوقهن الإنسانية الأساسية. أخيراً وليس آخراً، سعى الإسلام للقضاء على عدد كبير من الأفعال المشينة المنتشرة