في العصر العباسي، شهد الغزل تطوراً ملحوظاً، حيث ظهرت عدة أنواع جديدة من الغزل. من أبرز هذه الأنواع هو الغزل الشاذ، الذي انتشر بسبب انتشار الفسق والانحلال الأخلاقي. هذا النوع من الغزل يتميز بالتغزل بالمذكر، حيث لجأ الشعراء إلى التغزل بالغلمان الذين كانوا يعملون سقاة في دور اللهو، غالباً من الفرس والروم. هذا النوع من الغزل كان قمة في الفجور، حيث فقد الحب قيمته الحقيقية، واعتبر الفسق دليلاً على الحضارة. ومن أشهر شعراء هذا النوع أبو نواس ويوسف بن حجاج الثقفي.
على الجانب الآخر، ظهر الغزل العذري، الذي يعتبر حبّاً خالصاً من شوائب الدنس والرجس. هذا النوع من الغزل اكتسب اسمه من قبيلة بني عُذرة، التي عرفت بهذا اللون من الحب العفيف. عرف العصر العباسي جماعة من الشعراء الذين قصروا شعرهم على الغزل العفيف، مثل ابن ميادة الذي أحب امرأة تدعى أم جحدر، وابن الرومي وبشار بن برد اللذان نظما قصائد تعبر عن لواعج شوقهم وحرقتهم.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- Italki
- الشعب الإيجاو
- تحصل جدتي على بعض المبالغ من بعض الأقارب على سبيل الزكاة كما تذكر بالرغم من أنها تعيش مع ابنتها وجمي
- اغتسلتُ من الجنابة، ثم توضأتُ للصلاة. وعند غسلي لقدمي، تذكرتُ أنني لم أدلكها أثناء الغسل، ولا أدري إ
- هذه من كتاب أحكام القرآن لابن العربي: المسألة الرابعة : هذا إذا كانت الخالة أيما ، فأما إن تزوجت ، و