يقع الحجر الأسود في الجزء الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة، وهو جزء لا يتجزأ من هيكلها حيث يبدو أنه متجذر فيها بشكل كامل باستثناء قمته التي تعرضت للتغير نتيجة تأثير الخطايا الإنسانية وأصبحت ذات لون داكن. وفقًا للنص، فإن الأصل التاريخي للحجر يعود إلى الجنة وكان أبيض اللون قبل نزوله للأرض وتغيّر لونه لاحقًا. رغم تغير شكله الخارجي، إلا أن جوهره الداخلي ظل محافظًا على بريقه الأبيض الأصلي حسب الوصف النبوي الشريف. يعد الحجر رمزًا مهمًا للعبادة الإسلامية فهو نقطة بداية وطواف المسلمين أثناء مناسك الحج والعمرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في تفسير قوله تعالى: «لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر»، قيل: إن لكل منهما ضوؤه، وهذا يخالف العلم؛ ح
- أنا من الأردن, وعمري 22 سنة, ومتزوجة منذ 6 شهور، وتربطنا بأهل زوجي علاقة صداقة عائلية، فأخي الكبير ر
- ما حكم نقل القصص التي فيها عظة وعبرة، دون التأكد من مصدرها، أو صدقها؟ خصوصًا أننا نجد أمثال هذه القص
- ما معنى قوله تعالى (أم يحسدون الناس...) فهل المراد بها آل البيت عليهم السلام وحدهم ومن الحاسد؟
- جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم أما بعد: أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري ووالدي هداه الله ورحمه لا يعر