في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، يناقش صاحب المنشور نهى بن عيشة ضرورة إعادة تحديد دور المعلم في البيئة التعليمية الحديثة. وفقاً لرأيه، لم يعد دور المعلم مقتصراً على نقل المعلومات فحسب؛ بل يجب عليه أيضاً التركيز على تنمية المهارات الفكرية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات – والتي تعتبر أصعب التدريبات التي قد تواجه الأجهزة الذكية. وبالتالي، يدعو إلى تشكيل “معلم القرن الواحد والعشرين”، والذي يستخدم التكنولوجيا كوسيلة وليس كهدف نهائي للتعليم.
ويؤكد العديد من المشاركين في هذا النقاش أهمية الجمع بين أساليب التعليم التقليدية والتكنولوجية لتحقيق أفضل النتائج. فهم يؤمنون بأن العنصر البشري في العملية التعليمية لا غنى عنه، حيث توفر اللمسة الإنسانية والحنان والدعم النفسي الذي تحتاجه الطلاب أكثر مما تقدمه أجهزة الكمبيوتر. رغم قيمة الموارد الإلكترونية الهائلة، فإنها تفشل في تقديم الروابط العاطفية وفهم الاحتياجات الشخصية لكل طالب. لذلك، يقترحون العمل الجماعي بين الإنسان والتكنولوجيا لتوفير تجربة تعليم شاملة ومتكاملة.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- أنا أعلم أنني إذا وجدت مالًا يسيرًا، لا يهتمّ به صاحبه، أنه يجوز لي الانتفاع به، لكن ماذا لو وجدت هذ
- عاهدت الله أن أتصدق بربع ما أكتسبه من مال شهرياً، وبفضل من الله ومنّه ملتزم بهذا العهد في إخراج هذه
- ما حكم التأخر في النوم الذي ينتج عنه عدم الاستيقاظ للصلاة؟ وإذا كان الشخص لا يستيقظ سواء نام مبكرا أ
- أنا متزوج منذ 6 أشهر، وعمري 30 عامًا، وعمر زوجتي 21 عامًا، وأنا أتقي الله فيها، ولا أحرمها من شيء تط
- أليس الشرك أن تجعل لله ندا؟ فسؤالي عن الاستغاثة بغير الله؛ متى تكون شركا؟ يعني لو استغاث غريق بولي ك