في حالة اكتشاف أن الهدية التي تلقيتها مسروقة، فإن الإسلام يوجب عليك إرجاعها إلى صاحبها الأصلي. هذا الكمبيوتر، أو أي شيء آخر، أصبح الآن أمانة في يدك، ويجب عليك تسليمه إلى مالكه الحقيقي في أقرب وقت ممكن. لا يجوز لك الاحتفاظ به، حتى لو كان هدية من شخص مقرب. في هذه الحالة، يمكنك مطالبة الشخص الذي أهداك الهدية باستعادة ثمن الكمبيوتر من البائع، حيث أنه باع شيئًا لا يملكه. الإسلام يحرم الاحتفاظ بالمسروقات، ويجب علينا رد الحقوق إلى أصحابها. لذلك، من الواجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الهدية المسروقة إلى صاحبها الأصلي، سواء كان ذلك عن طريق تسليمها مباشرة أو من خلال الوسائل القانونية المناسبة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك دعاء صحّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عند الاستياك؟ و ما هي مشروعيّة هذا الدّعاء عند
- تزوجت ثانية من أرملة منذ سنتين تقريباً، كان قد توفي زوجها قبل خمس سنوات، وترك لها أربعة أولاد؛ أكبره
- كنت فيما قبل لا أصلي، وتزوجت امرأة لا تصلي هي الأخرى، وبعد شهرين طلقتها ثم راجعتها، ثم طلقتها ثانية
- ما حكم سؤال الله عن أمر سيحصل بالمستقبل لكن طريقة السؤال توهم على أنه أمر ماض؟ كأن أقول: اللهم اجعلن
- أنا امرأة متزوجة وكثيراً ما أتخيل ما يفعله زوجي معي بعد المعاشرة وذلك رغما عني وبالتالي ينزل مني شيء