يستخدم الطيب صالح في رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” مجموعة متنوعة من الأدوات الفنية لخلق تجربة قرائية غامرة. يوظّف لغة سلسة مع لمسات شعرية لوصف حال الشخصية وتجربتها، كما ينسج حكايات قصيرة داخل النص الرئيسي لإثراء الصورة العامة للأحداث. البناء الزمني غير الخطي، الذي يتابع نموذجاً زمنياً متشابكاً بين الماضي والحاضر والمستقبل، يوفر نظرة ثاقبة على تطور شخصية مصطفى سعيد وتجاربه. أما الأسلوب السردي الموضوعي، فهو يترك المجال مفتوحاً للقارئ للتفسير والتفاعل، ودفعهم لاستخلاص دلالات كامنة خلف المشاهد والرموز في الرواية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل رسم الروبوت أو الرجال الآليين للتسلية داخل في باب التصوير المُحرم؟ مع العلم بأن الروبوتات تُعتبر
- أرموند دوبلانتيس
- هل يوجد حديث شريف يدل على أن العمل عبادة.. أفيدوني جزاكم الله خيرا وشكرا
- أدعو الله في السجود، وفي كل صلاة، وأقول: «اللهم توفني، وألحقني بالصالحين»، فهل هذا الفعل والدعاء محر
- جزاكم الله خيرًا، وبارك في علمكم، وزادكم رفعة. هل يجوز للشخص الاعتزاز بأمرٍ من أمور الدنيا -مثل الاع