تشير الدراسة المعنية إلى أن اضطرابات الغدد الصماء ليست مجرد تحديات صحية جسدية، بل لها تأثيرات نفسية وعاطفية كبيرة على الأفراد المصابين بها. تؤدي هذه الاضطرابات إلى مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية المؤلمة، بما في ذلك التعب والإرهاق وتقلبات الوزن والتغيرات في النوم، والتي يمكن أن تساهم جميعها في زيادة الضغط النفسي وانخفاض الحالة المزاجية. علاوة على ذلك، فإن عدم الاستقرار الهرموني يمكن أن يتسبب في تغييرات دماغية تؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة، اكتئاب، قلق، وأمراض نفسية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يواجه المرضى عزلة اجتماعية نتيجة لنقص الفهم المجتمعي لظروفهم الصحية، مما يدفعهم نحو شعور بالوحدة وفقدان الدعم اللازم لإدارة أعراضهم. أخيرًا، الرحلة الطويلة والمليئة بالتحديات لعلاج اضطرابات الغدد الصماء – والتي تتطلب تعديلات مستمرة نظرًا لطبيعتها المتغيرة – تضيف ضغطًا نفسيًا وعاطفيًا آخر على هؤلاء المرضى. لذلك، توصي الدراسة بتقديم رعاية شاملة تراعي كلا الجوانب الصحية الجسدية والنفسية لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمصابين
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- شبكة العشر الكبار الرياضية
- أنا محتار فى المذاهب الأربعة, أريد أن أن أتمذهب على واحد منهم ولكن لا أعرف أيهم أقرب للحق فهل تنصحون
- ما هي كفارة فوات تكبيرة الإحرام في جماعة؟ وهل يجوز للإمام أن يجهر بالبسملة في سورة الفاتحة وهل يجوز
- أريد أن أطرح سؤالي وأعلم أنه موجود ضمن الفتاوى السابقة ولكنني أريد أن أحدد أكثر لقد جامعت زوجتي في ن
- مايفيلد، كنتربري (نيوزيلندا)