تشير الدراسة المعنية إلى أن اضطرابات الغدد الصماء ليست مجرد تحديات صحية جسدية، بل لها تأثيرات نفسية وعاطفية كبيرة على الأفراد المصابين بها. تؤدي هذه الاضطرابات إلى مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية المؤلمة، بما في ذلك التعب والإرهاق وتقلبات الوزن والتغيرات في النوم، والتي يمكن أن تساهم جميعها في زيادة الضغط النفسي وانخفاض الحالة المزاجية. علاوة على ذلك، فإن عدم الاستقرار الهرموني يمكن أن يتسبب في تغييرات دماغية تؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة، اكتئاب، قلق، وأمراض نفسية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يواجه المرضى عزلة اجتماعية نتيجة لنقص الفهم المجتمعي لظروفهم الصحية، مما يدفعهم نحو شعور بالوحدة وفقدان الدعم اللازم لإدارة أعراضهم. أخيرًا، الرحلة الطويلة والمليئة بالتحديات لعلاج اضطرابات الغدد الصماء – والتي تتطلب تعديلات مستمرة نظرًا لطبيعتها المتغيرة – تضيف ضغطًا نفسيًا وعاطفيًا آخر على هؤلاء المرضى. لذلك، توصي الدراسة بتقديم رعاية شاملة تراعي كلا الجوانب الصحية الجسدية والنفسية لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمصابين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- عندما كنا صغارا، كانت جدتي تعطي لمن يقول لها إنه ختم القرآن في رمضان هدية؛ لأنها لا تعرف القراءة، ف
- بيريزيفكا (مدينة أوكرانية)
- أنا سائلة من المغرب، نحن نعمل في مدرسة خصوصية للتعليم الأساسي والأخوات هنا يلبسن الدرع والخمار وفوقه
- شخص أوقف سيارته خارج الطريق العام بعدة أمتار, وجاء سائق سيارة أخرى وخرج عن الطريق العام سواء كان بسب
- السلام عليكم ورحمة الله أريد من حضراتكم التكرم بأن تعرفوني بموقع أجد فيه كتاب (ضعيف الجامع) للعلامة