في السنوات الأخيرة، برزت أهمية النظام الغذائي الصحي في تحقيق العافية النفسية كعامل رئيسي في مجال الصحة العامة. يشير هذا الاتجاه إلى أن الطعام الذي نستهلكه له تأثير مباشر على حالتنا العقلية وسلوكياتنا اليومية. دراسات حديثة تؤكد أن التوازن الدقيق للإندورفين والأكتيوبامينات – وهي مواد كيميائية طبيعية تنتجها أجسامنا – يتأثر بنوعية وكمية المغذيات التي نستهلكها. الأطعمة الغنية بالأوميغا مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وبذور الشيا تساعد الجسم على إنتاج هذه المواد الكيميائية، مما يحسن المزاج ويعزز الشعور بالرفاه العام.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا حاسمًا في صحتنا العقلية عبر “محور الأمعاء والدماغ”. البروبيوتيك، المتوفرة بوفرة في الزبادي ومنتجات أخرى، تدعم وظيفة المخ وتعزز الاستقرار النفسي. بالمقابل، اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المُعالجة والسكر قد يساهم في زيادة مستويات التهابات طويلة المدى، الأمر الذي يرتبط بعدد كبير من المشاكل الصحية بما فيها اضطرابات النوم والوزن ومشاكل القلب.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسلتطبيق هذه الأف
- Virtual League Baseball
- هل الغلو في شراء أثاث المنزل لبداية الزواج يعد من : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ؟ علما بأن ثمن
- لقد قرأت في أحد المنتديات حديثا شريفا لا أستحضره الآن ولكن معناه أنه عندما يغتسل الرجل بعد مجامعة زو
- ما صحة هذا الحديث؟ قال صلى الله عليه وسلم: ملك الموت ينظر إليك في اليوم 360 نظرة، وينتظر أمرا من الل
- السلام عليكم هل الأنبياء يسألون في القبور؟ وهل تجوز مثل هذه الأسئلة؟.