في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد بفهم العلاقة المعقدة بين التوتر والصحة البدنية والعقلية. لم يعد التوتر مجرد حالة عاطفية مؤقتة؛ بل إنه قادر على إحداث تأثيرات ضارة طويلة المدى على الصحة العامة. توضح الدراسات الحديثة كيف يمكن أن تساهم التوترات اليومية المتكررة في ظهور مجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب.
عندما نواجه أحداثًا مرهقة – سواء كانت مادية أو نفسية – ينتج عن ذلك رد فعل فسيولوجي طبيعي يسمى “استجابة الإجهاد”. يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بإطلاق هرمونات الإجهاد الرئيسية مثل الكورتيزول والأدرينالين. بينما تعد هذه الاستجابة ضرورية لحالات الخطر الفوري، إلا أنها إذا تعرض لها الشخص باستمرار، فقد تخلف آثاراً سلبية خطيرة. مثلاً، يمكن لهرمون الكورتيزول رفع مستوى الدهون في الدم وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، مما يعرض الأفراد لأمراض مختلفة. علاوة على ذلك، فهو يشجع شهيتنا ويساهم في تطوير أسلوب حياة غير صحي تغذويًا.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الإبل الضالة: المكتومة، غرامتها، ومثلها معها. هل تطبيق هذا الحديث
- إلى من أرسل التوراة والزبور وما جاء فيهن؟
- توفي والدي وترك شقة محل ميراث وقد نويت أن أبيع نصيبي لأخي الصغير ليسكن فيه، وهناك إشكاليتان: الأولى:
- حجزت لوالدتي عند الطبيب، وعندما حضر الطبيب إلى العيادة عدت إلى البيت لاصطحاب والدتي ولم تكن قد صلت ا
- التداول عبر الإنترنت في الذهب، والعملات، والبترول حلال أم حرام؟ علمًا أني سألت عن الرافعة المالية، ف