تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى وجود ارتباط وثيق بين الصحة النفسية ونوع ونوعية الغذاء الذي نتناوله يوميًا. حيث يؤكد خبراء الصحة أن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على رفاهيتنا النفسية جنبًا إلى جنب مع حالتنا الجسدية. ويبدو أن الحميات الغربية المعتمدة على اللحوم المصنعة والأطعمة عالية السكر والمعالجة تساهم في ارتفاع معدلات اضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب. وعلى النقيض من ذلك، فإن اتباع حمية متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في منع تلك المشاكل وتعزيز الوضوح العقلي والصحة العامة للأذهان. ومن الأمثلة المحددة على ذلك، تعد الأحماض الدهنية أوميغا الموجودة بوفرة في الأسماك الدهنية والمكسرات وبذور الشيا ضرورية للاستقرار العاطفي وخفض أعراض القلق. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مكملات غذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين “د” أدوارًا أساسية في دعم الصحة النفسية؛ إذ يعمل الأول كمضاد للتوتر ويخفض مستوى هرمون الضغط الكورتيزول، بينما يعزز الثاني الناقل العصبي سيروتونين المسؤول عن تنظيم المزاج العام.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- أنا شاكر إلى هذا الموقع. أما بعد: أنا لا أنظر إلى الفتيات اللاتي في الشارع خوفاً من أن ينظر أحد إلى
- أنا مهندس أشتغل في مجال مبيعات الدهانات للمشاريع الإنشائية، وأبيع الدهانات وأقدم الخدمة للمقاولين، و
- شهدت شهادة زور وافتراء على أب وثلاثة من أبنائه أدخلتهم بها السجن ظلما. فما جزاؤها عند ربها؟ وماذا عل
- Michael Dante
- أشتغل كمندوب مبيعاتٍ، لإحدى وكالات التسويق الأجنبية، ووظيفتي هي جلب العملاء، ومن ثم الحصول على عمولة