أسلمت أسماء بنت أبي بكر -رضيَ الله عنهما- بعد سبعة عشر شخصًا من أوائل المسلمين، مما يجعلها من أوائل الدخلاء في الإسلام. ولدت قبل مبعث النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بسبع وعشرين عامًا، وتربت في بيت أبيها الذي امتلأ بمكارم الأخلاق، حيث شهدت مسارعة أبيها في الدخول بالإسلام. بعد زواجها من الزبير بن العوام، هاجرت إلى المدينة مع زوجها وهي حامل بابنها عبد الله بن الزبير، الذي ولد في قباء، ليصبح أول مولود في الإسلام.
أسماء بنت أبي بكر -رضيَ الله عنها- هي قرشية تيمية مكيّة ثم مدنية، وهي وأبوها وجدها وابنها من الصحابة. كانت فصيحة حاضرة القلب واللب، تقول الشعر، وتعتني بطعام النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وأبيها في الهجرة، حيث شقت نطاقها وربطت فيه المؤونة، فسميت ذات النطاقين. شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها، وروت مجموعة من الأحاديث، كما عُرفت بشجاعتها وكرمها وجودها. كانت أسماء آخر من مات من المهاجرين والمهاجرات، وقد بلغ عمرها المئة ولم يسقط لها سن.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- أنا مريض نفسي بمرض الاكتئاب (ثنائي القطب)، لكني غير مغيب، وأكون واعيًا بكل شيء، فما حال الذنوب والمع
- أعمل على الإنترنت منذ 3 سنوات، وخلال عملي كنت أعمل في بعض الوظائف التي قد يوجد بها عمل محرم، كنشر في
- أنا شاب حديث الالتزام - ولله الحمد - وقد كان لي قبل الالتزام أصدقاء كثر، وقد هجرتهم لأبتعد عن بيئة ا
- هل يجوز الدعاء لطوائف الكفر عامة بالهداية أو بتخصيص طائفة بعينها كاليهود والنصارى والعلمانية بالهداي
- إخوتى الأعزاء أنا فى حيرة من أمري، فقد أصابني ما لم يصب غيري من بلاء، ولكن الله منّ علي بالستر والصب