تشكل مشاهدة المواد الإباحية تهديدًا حقيقيًا للصحة النفسية والجسدية والأخلاقية للأفراد والمجتمع ككل. فمن الناحية الصحية الجسدية، يؤدي الاعتياد على مشاهد العنف والإثارة الجنسية إلى اضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. علاوة على ذلك، ترتبط المبالغة في استخدام الإنترنت بمشاكل صحية جسدية مثل انخفاض القدرة على التركيز وضعف النشاط البدني، مما يساهم في زيادة احتمالات السمنة ومشاكل القلب. أما التأثيرات النفسية فتكون كارثية؛ حيث تسبب شعوراً بالذنب والخجل والقلق الاجتماعي، فضلاً عن تعزيز أنماط التواصل الجنسي غير الواقعية التي قد تقود إلى علاقات مضطربة وصعوبات في بناء الثقة في العلاقات الرومانسية الحقيقية. وفي الجانب الأخلاقي، تعتبر مشاهدة هذه المحتويات انتهاكاً لحقوق الإنسان وللقيم الدينية والقانونية، إذ تخلق تصورات خاطئة حول الحب والرومانسية وتشوّه فهمنا للعلاقات الإنسانية الطبيعية. وبالتالي، يجب التعامل مع هذه القضية بالحذر الشديد وتعزيز جهود التوعية والتعليم حول المخاطر الكامنة خلف استهلاك المواد الإباحية لتعزيز مجتمع
إقرأ أيضا:رمضان كريم- قبل كل شيء نشكركم على العمل الكبير الذي تقدمونه و جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم. انا متزوج و الحمد ل
- أنا صاحب وكالة إشهارية متخصصة في الإعلانات عن طريق اللوحات الإشهارية، وفي الآونة الأخيرة تقدمت إلي ش
- يشكو الصحابة رضوان الله عليهم من ذنوبهم عند الموت ويطلبون من الله المغفرة وهم أشد الناس تعظيما لأوام
- أعاني منذ 3 سنوات من الوسواس في النظافة بسبب عادات رأيتها من أناس بمنزلي ومنازلهم؛ كدخول حمام به ميا
- ما حكم البيع بالتقسيط على فترة محددة، وقيمة القسط محددة، مع دفع 7% من قيمة القسط مع كل قسط، وقد ذكر