تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداةً مسموحة شرعاً، بشرط أن يتم استخدامها ضمن حدود الأدب والأخلاق الإسلامية. هذا يعني أن المحتوى الذي يتم نشره يجب أن يكون متوافقاً مع تعاليم الدين الإسلامي، خالياً من الفحش والشتائم والغيبة والقذف وغيرها من المحرمات التي ذكرتها النصوص الدينية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية بشكل غير آمن.
من المهم أيضاً استخدام هذه الوسائل لنشر المعرفة المفيدة والحكمة والدعوة إلى الخير. وبالتالي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة قيمة عندما تُستخدم بإيجابية وفق الضوابط الشرعية. هذا التوجيه والإرشاد الواضح يوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة فعالة في نشر الخير والوعي الديني، طالما يتم استخدامها بطريقة تتماشى مع القيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ بالنسبة للفتوى رقم 95421 من أجرى عملية ولا يستطيع استعمال الماء للطهارة، عندي سؤالان: إذ
- أريد أن أسأل عن حكم الإسلام في قضية الحلف بالطلاق ومتى يصبح الحلف صحيحاً ويطبق الطلاق فيه ومتى نستطي
- كم عدد القراءات لقراءة القرآن الكريم التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- كيف يمكن أن أربي ابني (سنتان) على الإخلاص منذ السنوات الأولى له؟ جزاكم الله خيراً.
- كنت ساحرا أتعامل مع الجن وتاب الله علي، ولكن هناك أشياء تحدث لي حتى وصل الأمر أنني أجبر على فعل العا