في نقاش حول مدى توافق تطبيق الديمقراطية عبر دول العالم المختلفة، سلط صاحب المنشور عبد الناصر البصري الضوء على ظاهرة تلاعب بعض الدول بهذه الآلية السياسية مقابل فرضها إلزاميًا في بلدان أخرى. أثارت وجهة النظر هذه جدلاً بين المشاركين، حيث عرضت فرح القروي رؤية تعتقد بأن الفوارق في التطبيق تنبع من التحيزات السياسية والاجتماعية والثقافية الخاصة بكل مجتمع. وفقًا لها، ما يبدو كتلاعب قد يكون مجرد تفسيرات مختلفة لكيفية تحقيق الشمول والتعددية داخل نظام ديمقراطي. ومع ذلك، أكدت أيضًا على أهمية مراعاة السياقات التاريخية والمناخ السياسي المحلي لفهم تلك الظواهر بشكل كامل.
من ناحيته، عارض عبد الرؤوف بوزيان تصنيف مثل هذه الممارسات تحت بند “اختلافات في التفسيرات”. ورأى أنها غالبًا ما تكون وسيلة لإخفاء السعي نحو السيطرة واحتكار السلطة. وبحسب رأيه، يجب تعريف الديمقراطية كمفهوم يتعلق بالمشاركة الحرة والمسؤولة في اتخاذ القرارات بدلاً من كونها شكلاً محددًا للحكم فقط. ويذكر بوزيان عوامل مثل الأنانية السياسية والمحسوبيات ونقص احترام حقوق الإنسان الأساسية باعتبارها العوامل الرئيسية المؤثرة في عدم الاتساق العالمي في تطبيق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- ما هي حياة شباب الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- كيفية علاج الفتن فأنا دائما إما مفتون بالنساء أو مفتون في ديني حتى أني أحيانا ما أشكك في الدين وأقول
- أعمل في مجال الدعاية والإعلان، للأغنام الحرة، ونقوم بتصويرها، وعرضها في مواقع ووسائل التواصل، بمقابل
- إلى فضيلة الشيخ السؤال:هل يجوز للمرأة المتحجبة أن تلبس في رجلها حذاء كاشفا لأصابع قدميها دون أن ترتد
- جاءني في اختبار الحديث سؤال كان نصه كالتالي: (السنة للمسلم أن يتعاهد أظفاره، وشاربه، وعانته، وإبطه: