في حوار بين عثمان بن صالح وميار الغزواني، يتم مناقشة العلاقة بين الدين والعلوم الحديثة. يرى كلا المتحدثين أن الدين والعلوم يمكن أن يكونا وجهين لحقيقية واحدة، حيث يقدم كل منهما منظورًا مختلفًا لكن مكملًا. وفقًا لعثمان، العلم يفسر كيفية عمل الأشياء، بينما يساعد الدين في فهم سبب وجود تلك الأشياء. وبالتالي، يرى أن العلم والدين ليسا متناقضين، بل هما مؤثرات مختلفة لمفهوم واحد. من جهة أخرى، تشير ميار إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الموازنة قد يكون معقدًا بسبب الاختلافات الثقافية والدينية. حيث تعتمد المفاهيم الدينية غالبًا على تجارب روحية غير قابلة للتأكيد العلمي. ومع ذلك، يؤكد كلا المتحدثين على أهمية الاحترام المتبادل لكل مجال واحتوائه ضمن صلاحياته الخاصة. في النهاية، يظهر الحوار أن الدين والعلم يمكنهما العمل جنبًا إلى جنب، لكن مع الاعتراف بحدود وكفاءة كل نظام معرفي.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- حصل جماع بيننا في رمضان، لكن لم نكن نعلم أنه محرم، وأن له كفارة، بل ستقضي اليوم في الشهر المقبل، وقب
- (23412) 1978 UN5
- استيقظت من نومي ناويا صلاة الفجر، وذهبت إلى الخلاء فوجدت بللا، ولا أتذكر أنني قد احتلمت، فغسلت موضع
- هل يجوز الكذب بغرض المساعدة؟ فمثلًا: كذبت على أختي في أمر ما حتى تقبل مساعدتي، أمّا إذا قلت الصدق، ف
- كيف حالك فضيلة الشيخ؟ أرجو من الله أن تكون بخير وعافية، وأسأله عز وجل أن يجمعني وإياك في دار كرامته،