تناولت نقاشات حول إمكانية بناء اقتصاد مستقر وخالي تمامًا من الربا وجهات نظر متنوعة ومتعارضة. يدعم المؤيدون مثل زيدان الدرقاوي ونورة البدوي ونورة البدوي فكرة أن الاقتصاد الخالي من الربا يمكن أن يساهم في تحقيق المزيد من العدالة وتقليل الفوارق الاجتماعية، مستندين إلى تجارب تاريخية ناجحة. وهم يرون أن تركيزنا الحالي المفرط على الربا كمصدر رئيسي للمال يعزز الظلم وعدم المساواة، بل إنه مضر بالبيئة أيضاً. ومع ذلك، فإن المعارضين لهذه الفكرة، ومنهم أوس بن قاسم وجواد التازي، لديهم مخاوف بشأن احتمال زعزعة استقرار النظام الاقتصادي إذا تم التخلص من الربا بشكل كامل. فهم يشيرون إلى أنه رغم نجاح بعض النماذج الاقتصادية القديمة بدون اعتماد كبير على الربا، إلا أنها لم تكن خالية منه تماماً، وبالتالي هناك حاجة لتقييم الحلول الأخرى الأكثر عدالة واستدامة لتحقيق الاستقرار المالي. بالتالي، يبدو أن مسألة ربط الاقتصاد بالربا هي قضية معقدة تحتاج لدراسات معمقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- شاكراً لكم جهودكم في هذا الموقع الرائع، منذ فترة تزيد عن الثلاث سنوات وجدنا أسورة ذهبية في وسيلة موا
- أنا أقوم بالإنفاق على أهلي وأنا متزوج منذ فترة قليلة ولي أخوات أقوم بالصرف عليهن وقد اشتريت لهن تأشي
- أريد شراء سيارة وإجراءات البنوك الإسلامية معقدة ومكلفة أكثر من البنوك الخاصة وأريد أن أبتعد عن الربا
- يأتينا أخي أحيانًا بطعامٍ من مال حرام، ونحن لا نطلب منه، ومع ذلك يحضره لنا، ولا نأكله؛ حتى أنه يفسد،
- هل يحق للرجل أن يتزوج على زوجته ويخفي عنها ذلك ولا يخبرها به؟ وهل يكون ذلك من العشرة بالمعروف والإحس