وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام لا يعتبر الشذوذ الجنسي سلوكًا طبيعيًا، بل يراه انتكاسة للفطرة التي خلقها الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى عقوبة قوم لوط الشديدة بسبب هذا الفعل، حيث أشار القرآن الكريم إلى أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين. إن ادعاء الشواذ بأن توجههم الجنسي طبيعي هو محاولة لترويج الفساد وإيجاد مبررات له.
من وجهة نظر إسلامية، الله تعالى لم يخلق أحدًا ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه. قد يبتلي الله عباده بالشدائد كاختبار لإيمانهم وتكفير لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم. الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة. الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه. لذلك، فإن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي ويعتبره فاحشة وتعدياً على الفطرة التي خلقها الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكر لكم تقبلكم رسائلنا, وخدمتنا في كل مكان, فجزاكم الله كل خير. أستفسر عن عد الآي عند الإمام أبي عم
- أحتاج مساعدتكم يا إخوتي في اختيار زوجة، فأنا متحير في أمري، ولم أستطع الاختيار بين فتاتين؛ لهذا سأخب
- هل يجوز شراء «دش» ستاليت للتفرج على الأخبار وكرة القدم والبرامج المفيدة وهل مجرد وجود الدش في المنزل
- Tompouce
- يصلي بنا إمام يواظب في صلاة الصبح على القراءة بسور معينة وذلك على عدد أيام الأسبوع، بمعنى أنه يقرأ ف