وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام لا يعتبر الشذوذ الجنسي سلوكًا طبيعيًا، بل يراه انتكاسة للفطرة التي خلقها الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى عقوبة قوم لوط الشديدة بسبب هذا الفعل، حيث أشار القرآن الكريم إلى أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين. إن ادعاء الشواذ بأن توجههم الجنسي طبيعي هو محاولة لترويج الفساد وإيجاد مبررات له.
من وجهة نظر إسلامية، الله تعالى لم يخلق أحدًا ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه. قد يبتلي الله عباده بالشدائد كاختبار لإيمانهم وتكفير لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم. الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة. الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه. لذلك، فإن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي ويعتبره فاحشة وتعدياً على الفطرة التي خلقها الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من خرج منه المذي، وبعده نزل المني، هل يلزمه غسل الذكر والأنثيين، بنية التطهر من المذي احتياطًا -على
- أريد أن أسأل هل يمكنني أن أنال جزاء من صلى أربعين يوما في جماعة لا تفوته تكبيرة الإحرام وأنال البراء
- أعرف سيدة تبلغ من العمر 40 عاما وهى متزوجة من رجل يكبرها فى السن بحوالى 15 عاما ويعانى من أمراض تمنع
- Electoral district of Tarneit
- سؤالي قد يبدو لكم غريبا لكنه يعبر عن حالة حقيقية , لقد أصبت ـ والحمد لله ـ منذ أكثر من عشرة أعوام با