تسعى سورة محمد، وهي إحدى سور القرآن الكريم المدنية، إلى تقديم مجموعة من العبر والدروس المهمة للمؤمنين. أولاً، تؤكد السورة على أن أعمال الكفار، رغم حسناتها الظاهرة مثل صلة الرحم والإحسان إلى الفقراء، سترفض بسبب اتباعهم طريق الضلال. بالمقابل، يؤكد القرآن أن أعمال المؤمنين المتبعين للهدى سيقبلها الله. ثم تشير السورة إلى حالة خاصة من الكفار وهي المنافقون الذين رفضوا الحق بعد معرفتهم له، هؤلاء فقدوا القدرة على إدراك وفهم آيات القرآن نتيجة لعقوبات الله الروحية.
بالإضافة لذلك، تقدم السورة دروسًا حول أحكام القتال والأسرى أثناء الغزو. يمكن للمؤمنين إطلاق أسراهم دون فدية أو مبادلتهم بأسرى مسلمين لدى الكفار أو أخذ مال منهم مقابل حريتهم. ومع ذلك، تنوه السورة بأن السلام هو هدف الإسلام الأساسي وأن الحرب ليست غاية بذاتها وإنما وسيلة لإظهار صدق إيمان المؤمنين.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديثم تقارن السورة بين الجزاء الذي يناله المؤمنون والمنافقون والكافرون. بينما يتمتع المؤمنون بنعم الحياة الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة، يعاني الكافرون من الهلاك والخلود في النار. وينصح القرآن المسلمين بالتدبر في مصائر الأمم الأخرى
- شليسك فروتسواف
- في عام 2000م حدث شجار بيني و زوجتي لكثرة طلبها وإصرارها على الطلاق في كل مجادلة تحدث بيننا, فقلت لها
- أفيدكم بأني قد بنيت بيتا وسكنت فيه، وبسبب ذلك تراكمت علي بعض الديون فبعته وسددت ديوني واشتركت أنا وم
- Prešov Region
- هل يجوز الترويج لبضاعة( لا يبيعها المحل الذي أعمل فيه) مقابل عمولة من صاحب هذه البضاعة؟