يُسلط الحديث الشريف على عجبٍ خاص في خلق الله للمؤمن، إذ يصور حياته كسلسلة من الخير والصلاح، مهما اختلفت الظروف المحيطة به. هذه الصورة العجيبة تترجم إلى رحمة تغمر قلب المؤمن في الأوقات الصعبة، و تُعد دليلًا على خطة إلهية حكيمة تدبر الأمور بما فيه صلاح عباده. كما يتم تسخير العالم الطبيعي لخدمة المؤمن؛ فالمطر ينزل بوقت حاجته، والرزق يأتي بغزارة عند الحاجة، ما يثبت قدرة الله وحكمته في إدارة شؤون المؤمنين.
وتُعبّر عن هذه العجيبة من خلال قوة الروحانية والتوكّل على الله عند مواجهة المصائب، وكيفية استقاء الرضا والسعادة الحقيقية من الإيمان الراسخ بالقضاء والقدر والثواب الأخروي – الأمر الذي يبرز معنى عظمة قدر الله ورحماته الخاصة بالمؤمنين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل عن الدورة المالية التي تقام بين مجموعة من الأشخاص على أن يكون هناك مبلغ متفق عليه يدفعو
- بيرلاتس (بلدية فرنسية)
- ما صحة هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قباء فاستقبله رهط من الأنصار يحملون جنازة على
- ما حُكم إعطاء الأب أرضا كهدية لصديقه، رغم حاجة أبنائه للأرض؟
- أنا بدأت مشروعا متخصصا في أرقام التلفون المميزة، الحمد لله بدأنا شغلنا من شهور وأناس كثيرون يشتغلون