تناول نص نقاشي مهم قضية العدالة الدولية من زاويتين رئيسيتين؛ الأولى تدعو لإعادة تصميم القوانين الدولية بحيث تصبح أكثر عدلاً وتسامحاً وتعكس تنوع الثقافات العالمية، بينما الثانية تشدد على الحاجة لتغيير جذرى للنظام السياسي الدولي لتحقيق العدالة بشكل حقيقي. يؤيد بعض المشاركين فكرة تعديل القوانين الدولية بما يتماشى مع التنوع الثقافي ويضمن المساواة بين الجميع، مثلما اقترحت مها الموساوي. ومع ذلك، يشير آخرون، منهم ياسمين بن ناصر ومسعدة بن عمر، إلى أن هذه الخطوة قد تكون غير كافية دون معالجة الأنظمة السياسية التي تتحكم حالياً بالوضع الدولي. فهم يرون أن السيطرة المركزية لقلة قليلة من الدول تحد من فعالية أي تغييرات قانونية محتملة. بالإضافة لذلك، أكدت هاجر الصيادي على أهمية مواجهة الظلم الأساسي بدلاً من إجراء تعديلات بسيطة على القانون الحالي. وفي حين اعترف البعض بقيمة القوانين الدولية كمصدر للحماية الأولية للحقوق الإنسانية، فإنهم ما زالوا يدعمون الرؤية الأكثر تطرفاً والتي تتمثل في الدعوة للتغيير الشامل والنظام الجديد العادل عالميًا. وبالتالي، يبدو أن الخلاف الرئيسي يكمن في مدى تأثير وإمكانيات إعادة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- أرجو من الله أن أكون ملتزما في خلقي وديني ولذا لا أجعل في أي من نغمات الجوال الأغاني أو ما شابه مما
- هل يجوز الاستماع إلى الأذكار من الجوال، في بيت الخلاء؟
- قبل أن أسأل أريد أن شكركم على هذا الموقع الرائع، فبفضل الله ورحمته، ثم بفضل هذا الموقع قد شفيت من ال
- الحمد لله وبعد، يا شيخ لو وجد الكلب يلعب مثلاً في ساحة الدار الرملية وتبين أن نجاسته الباطنية وقعت ع
- أهلي يسحبون الكهرباء للمكيفات من العمود مباشرة دون علم الموظف المسؤول عن الكهرباء، ولا يدفعون فاتورت