في قلب المناقشة الدائرة حول “العدالة الدولية”، يثير عبد الناصر ونقاش كوثر بن عمار تساؤلات جادة بشأن مدى فعالية وصحة المحاكمات الدولية في تحقيق العدل. تشير كوثر إلى التجارب السابقة، خاصةً محاكم نورمبرغ، والتي ترى أنها ربما كانت ذات نتائج مرسومة سلفاً وأدارتها الدول المنتصرة لتحقيق أغراض سياسية أكثر منها قضائية. ويستند نقدها الأساسي إلى الاعتقاد بأن تاريخ العدالة الدولية كتب دائماً من وجهة نظر الفائزين. وبالتالي، فإن ثقة الناس بهذه الآليات القضائية تضعف بسبب احتمال استخدامها للتغطية على انتهاكات الماضي أو الحاضر.
على الرغم من هذه الشكوك، تقدم كوثر رؤية بديلة تتمثل في فهم محدودية فكرة العدالة الدولية نفسها ضمن السياقات السياسية والعسكرية المعاصرة. إنها تدعو إلى النظر فيما إذا كان بإمكاننا تطوير نظم عدلية جديدة تستوعب التقنيات الحديثة والتقدم العلمي، مما يعزز الشفافية والموضوعية. بهذا الصدد، ينفتح النقاش على احتمالات مستقبلية لإعادة تعريف مفهوم العدالة الدولية بما يحقق المساواة بين جميع الأطراف دون تمييز لصالح أي قوة مهيمنة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا- متزوج منذ30 سنة ولدي 4 من الأبناء، وسبق أن طلقت زوجتي مرتين، ومنذ حوالي عشرة أشهر حدث خلاف كبير مع ا
- أنا أملك سجلا تجاريا وعندي مؤسسة تجارية قائمة وقد جاءني شخص أجنبي على أن أحضر له عددا من العمال على
- Eve of Destruction
- إن اتَّسعَ صدركم لديَّ أربعة أسئلة، أرجو الإجابة عنها جميعاً؛ حيث أنَّني فيما مضى كُنتُ أسأَلُ عن ال
- أنا مسلم مقيم في كندا، أعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات، ومعي في العمل زميلة نصرانية رافقتني مدة خم