في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- أعمل في مجال المبيعات الطبية, وقد قمت بعمل جيد السنة الماضية مع إحدى المستشفيات, واعتمدت الأصناف الت
- I'm a Celebrity...Get Me Out of Here! (Australian season 6)
- رجل تم تعيينه في وظيفة حكومية علي درجة مالية أقل مما يستحق فقام عن طريق الواسطة ودفع مبلغا علي سبيل
- ورثت أمي مبلغ 5000 جنيه مصري ونحن 4 أولاد وبنتان والأب والأم على قيد الحياة فإذا أردنا أن نقسم المبل
- بسم الله الرحمن الرحيمأرجو قراءة القصة وبيان رأي الشرع في أمثالها مع الشكر . ما الذي يحدث بعد الدفن؟