يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- بسم الله الرحمن الرحيم أهنئكم على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن يثيبكم خير الجزاء على جهودكم المب
- كوكتولزا
- تعودت أن تكون مدة أيام الحيض لدي 6 أيام كاملة منذ 18 عشر عاما مضت، علما أنه في اليومين الأخيرين ينزل
- قدمت على منحة دراسية تتعلق بتصميم مواقع الإنترنت، ولها عدة اختبارات للقبول، وكنت قد أعددت نفسي جيدًا
- أنا أعمل بالتجارة الحلال والحمد لله وأعمالي تتطلب السفر والتعاملات المالية عبر الإنترنت والبنوك وغير