يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- جاي بونيه
- أتاني الحيض لمدة 7 أيام، وفي العادة أطهر في السابع أو الثامن، وفي اليوم الثامن وجدت أنني قد طهرت بال
- ما هو تاريخ النساء في تلاوة القرآن الكريم بسند والقراءات العشر وهل منهن من قرأن على رجال وأسماء الشه
- يعتقد والدي بأنه ربما قد سمع من أخته أنه رضع منها الذي بموجبه يحرم علي الزواج من أحد أبنائها، وذلك ب
- لدي وسواس يريدني أن أعبد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو أن أعتقد الله اتخذ ولدا سبحانه، أو أن الله في