يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- ما حكم التأمين الصحي لعائلتي، وأنا موظف في شركة خاصة هل يجوز؟ وإذا كانت هناك أحكام بخصوصه، أرجو منكم
- كنتم قد أفتيتم أن نزول الإفرازات بشكل غير منتظم، يلحق الإنسان بدائم الحدث. فهل لمن حكمه كحكم دائم ال
- من كانت عنده 85 غ من الذهب فقط، ولم يخرج زكاتها طيلة أربع سنوات ماضية، فما المقدار الواجب عليه إخراج
- ما حكم وضع المال المكتوب عليه القرآن أو اسم الله تعالى في جيب يصله شيء من العرق في غالب الظن, وهذا ح
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (أخ من الأم) العدد واحد.