يمكن تلخيص الفرق الرئيسي بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وفقًا للنص المعطى على النحو التالي: يُعتبر الحكم التكليفي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، والذي يمكن تقسيمه إلى خمسة أنواع: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح. هذه الأنواع تطلب فعلًا معينًا أو تركه أو تساوي بين الاثنين. أما الحكم الوضعي فهو نوع مختلف تمامًا، إذ يتمثل في وضع شيء كمؤشر (علامة) أو شرط أو مانع لأمر آخر. بعبارة أخرى، بينما يتضمن الحكم التكليفي توجيه مباشر للمكلف بشأن الأفعال التي يجب القيام بها أو تجنبها، فإن الحكم الوضعي ينصب على الربط بين أحداث مختلفة دون مطالبة مباشرة بتنفيذ عمل محدد. مثال ذلك: بلوغ المال نصاب الزكاة يعد سببًا لوظيفة دفع الزكاة، والقتل مانع من الإرث. وبالتالي، يختلف الحكم الوضعي عن التكليفي بعدة جوانب منها تعريفاتهما وطرق طلبهما وأداءهما وتطبيقهما على المخاطبين وقدرتهم على تنفيذ الأمر المطروح عليهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- نشكركم على جهودكم لقد أخرجت صدقة جارية على روح جدتي و جدي بعد وفاتهما و هي مبلغ لسد حاجة الدواء لمرأ
- أنا أعرف بعض أحكام التجويد مثل القلقلة والمد، لكني تركت القراءة بالتجويد؛ لأني لا أعرف جميع أحكام ال
- السؤال: لدينا في العمل دورات للمياه إفرنجية، فكثير من الموظفين مسلمين وغير مسلمين يتبولون وهم قائمون
- زوجتي أجنبية واعتقنت الإسلام برغبتها وتقرأ القرآن وتصلي وتصوم رمضان ولله الحمد وسألتني أن القرآن الك
- نهر اليشم