يركز الفلسفة الأفلاطونية على العلاقة المتشابكة بين العالم المدرك، الذي نلمسه ونراه، والعالم الغيبي عالم المثاليات. يعتقد أفلاطون أن العالم المرئي انعكاس باهت لعالم المثل، حيث توجد أفكار حقيقية ومُجردة للأخلاق والقانون والجمال. الحواس البشرية، وفقًا لأفلاطون، لا يمكنها الوصول إلى الحقيقة الكاملة، التي تتواجد في عالم المثاليات.
و يرى أفلاطون أن تلك الأفكار – المثل- هي اللبنات الأساسية لمعرفة العالم والتعامل معه. فهي توفر الاستقرار المنطقي في عالم متغير ومُتَشابك. فمفهوم “الهيلومورفية” الذي طورته أفلاطون يفسر الطبيعة الفيزيائية كخليط من العناصر التجريدية (الأفكار) والشكل الأولي، والتي تتحول إلى أشكال وأنسجة مختلفة عند الالتقاء.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العربي المناسب للمقال: كابيآتي: بلدية إيطالية في مقاطعة كومو بمنطقة لومبارديا
- هل إذا تخللت الخمر بطريقة صناعية وبقي فيها نسبه أقل من 3% مثلا من الكحول يجوز أكلها خلطها مع مواد أخ
- مارك نيكولسون: رائد كرة القدم في النمسا
- نحن من سكان جدة، وزوجتي أحرمت، وأهلت بالحج، وكانت قد اشترطت: إذا حبسني حابس، فمحلي حيث حبستني. وكنت
- قال تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِ