في الإسلام، يعتبر الكذب جريمة خطيرة ويُحرّم بشكل عام إلا في بعض الظروف الخاصة التي تحددها الشريعة. عندما يتعلق الأمر بالحصول على تأشيرة السفر، يُشدد النص على أن استخدام الكذب لأغراض شخصية أمر غير مقبول شرعياً. فإعطاء معلومات خاطئة لدوائر حكومية مثل السفارات يعد خيانة للثقة ويتعارض مع الأنظمة والشرائع الموضوعة لحفظ الأمن والنظام العام. هذا الفعل يندرج تحت مسمى الخداع والمكر، وهو ما يحذر منه الدين الإسلامي بوضوح. حتى وإن أدى الكذب إلى النجاح المؤقت في الحصول على التصريح، فإن العواقب ستكون سيئة حسب العقيدة الإسلامية.
إذا حصل الشخص على فرصة عمل بعد دخوله البلد بناءً على ادعاءات كاذبة، يجب عليه توضيح الأمور. إذا كان شرط التوظيف هو الالتزام بالقنوات القانونية المعترف بها لولوج البلاد، فلا يجوز له قبول الوظيفة لأن ذلك يعني مواصلة خداع صاحب العمل حول طريقة وصوله إلى مكان عمله. ولكن إذا كانت طبيعة الوظيفة مستقلة ولم تكن مرتبطة بطريقة الوصول الشخصية، فلا يوجد إلزام بالإبلاغ عن مصدر زيارته الأصلية طالما كل جوانب العمل الأخرى تتماشى مع الأخلاق والقوانين المحلية.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- نادي بروغريسيستا
- أنا عصبي جدا، وأغضب من أدنى شيء، وكنت متزوجا وطلقت، وعندي أطفال، وأنا قادم على الزواج مرة ثانية، وأخ
- إذا دخلت مسجدا لم أصل ِ فيه من قبل لأصلي جماعة - سواء كانت الجماعة الأولى أو الجماعات اللاتي تتلوها-
- انتشر عندنا في ليبيا السلاح بكثرة بعد سقوط الطاغية، واستغل بعض المجرمين هذه الفرصة وقاموا بالسطو على
- أنا مقيم في السعودية منذ 8 أشهر وزوجتي ترفض المجيء إلى السعودية بحجة العمل وأنها لا تريد الاغتراب عن